متابعة قراءة توقع اتفاقية لبيع “نوتيسال” لشركة سويدية" />
أعلن بنك قطر الأول، أول بنك مستقل ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة قطر ومرخَّص من قبل هيئة مركز قطر للمال، أن مجموعة الرفاعي الدولية القابضة (مجموعة الرفاعي) إحدى الشركات التي تضمها محفظة البنك الاستثمارية والرائدة في صناعة المكسرات والوجبات الخفيفة قامت بتوقيع اتفاقية لبيع نوتيسال الرفاعي إيه بي (نوتيسال)، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الرفاعي والعاملة في السويد، لشركة “كلويتا” الشركة الرائدة في مجال الوجبات الخفيفة في منطقة دول النرويج وهولندا وإيطاليا ويعود تاريخ تأسيسها إلى 1862.
وقد قامت مجموعة الرفاعي، والتي يملك فيها بنك قطر الأول حصة نسبتها 35%، ببيع نوتيسال مقابل دفعة فورية وأخرى آجلة، تقدر وفقاً لنتائج الشركة في 2016، وتقوم نوتيسال إيه بي بإنتاج وبيع المكسرات المحمصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ويجدر القول أنه قد تم تأسيس الشركة عام 2007 في السويد ويضم فريق عملها 60 موظفاً. كما تبلغ مبيعات نوتيسال ما يقارب 200 مليون كرونة سنوياً، وتستحوذ السويد على نسبة 50% من المبيعات بينما تغطي النسبة المتبقية من المبيعات كلاً من الدنمارك والنرويج وألمانيا والمملكة المتحدة ولكسمبورغ وهولندا وبلجيكا. وتحتل نوتيسال المرتبة الثانية في سوق المكسرات في السويد والمرتبة الثالثة في سوق المكسرات العالمي. ويتم توزيع منتجات نوتيسال من خلال فريق مبيعات الشركة في السويد وشبكة من الموزعين في الأسواق الأخرى.
من جانبه، علق السيد محمد الرفاعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرفاعي الدولية القابضة، بالقول: “نحن سعداء بتوقيع إتفاقية بيع نوتيسال وكلنا ثقة أن أعمال الشركة وعلامتها التجارية قد وضعت في أيدي أمينة.ونحن على يقين أن شركة كلويتا ستعزز من قيمة نوتيسال وتحقق لها إنتشاراً أوسع في السويد وخارجها”.
كما صرح السيد أحمد مشاري الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول بالإنابة، بالقول: “نهنئ مجموعة الرفاعي على توقيع إتفاقية التخارج من شركة نوتيسال. كما أننا على ثقة من أن مجموعة الرفاعي ستواصل نموها وتنويع قاعدة منتجاتها وتوسيع رقعة أعمالها الجغرافية لتحقيق أفضل العوائد لمساهميها.”
من الجدير بالذكر أن بنك قطر الأول إستحوذ على حصة تبلغ 15% من مجموعة الرفاعي في ديسمبر 2011، ونظراً للنمو القوي الذي حققته المجموعة وآفاق نموها المستقبلية الإيجابية قام البنك بزيادة حصته في المجموعة إلى 35% في سبتمبر 2012. ومنذ ذلك الحين لعب البنك دوراً رئيسياً في نمو المجموعة وتحسين عملياتها التشغيلية وزيادة حصتها السوقية في المنطقة.