متابعة قراءة بنك قطر الأول يُعلن عن النتائج الختامية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017" />
بنك قطر الأول ذ.م.م (شركة عامة)، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الرائد في قطر والمُدرج في بورصة قطر، يُفصح عن نتائجه المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2017.
واصلت محفظة استثمارات البنك تسجيل ارتفاع في إيرادات توزيع الأرباح لتصل الى 25.5 مليون ريال قطري، لتحقق دخلاً مضاعفاً مقارنة بالعام 2016. كما ارتفع دخل البنك من الموجودات التمويلية بنسبة 18.3% مقارنة بالعام 2016، مسجلة بذلك دخلاً اضافياً قدره 12.6 مليون ريال قطري وسوف تحقق تدفقاً مستداماً للإيرادات خلال السنوات المقبلة. كما بلغ دخل البنك من الودائع لدى المؤسسات المالية 25.6 مليون ريال قطري نتيجة توظيف الأموال في صناديق نقدية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وسجل بنك قطر الأول إيرادات بلغت 334.2 مليون ريال قطري وصافي خسارة بلغت 269.3 مليون ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 2017 متأثراً أساسا بانخفاض في إعادة تقييم محفظة استثمارات أسهم الملكية الخاصة للبنك في عدد من الأسواق.
كما قام البنك أيضا ببيع حصته في شركة أمانات القابضة، وهي شركة مدرجة بسوق دبي للأوراق المالية وتعمل في مجاليّ الصحة والتعليم، ونتج عن ذلك إجمالي عائدات نقدية بلغت 25.6 مليون ريال قطري.
وقد واصلت إدارة بنك قطر الأول جهودها خلال العام 2017 لرفع مستويات الكفاءة التشغيلية من خلال مواصلة تنفيذ خطة ترشيد التكاليف والتي ترتب عليها خفض مصروفات الموارد البشرية بنسبة 10.8% والنفقات التشغيلية الأخرى بنسبة 20.7%، محققة بذلك انخفاض اجمالي للمصروفات بنسبة 7.8% مقارنة بالعام 2016. ومن المتوقع أن تشهد النفقات الاجمالية خلال السنوات القادمة مزيد من الانخفاض نظراً للآثار الإيجابية الناتجة عن مبادرات ترشيد التكاليف التي تعمل عليها الإدارة التنفيذية.
وقد صرح السيد/ أيمن زيدان، رئيس الخزينة وإدارة الاستثمار بالبنك، قائلاً:
“نواصل العمل حالياً على تصحيح المسار ووضع استراتيجية استثمارية تتواكب مع المستجدات الاقتصادية الإقليمية والعالمية بما يضمن إيجاد الفرص الاستثمارية المتميزة.”
ورغم تأثير التقلبات الراهنة في الأسواق العالمية على أعمال البنك، يواصل بنك قطر الأول إدارة محفظة أسهم الملكية الخاصة الحالية بنجاح، إلى جانب سعيه المتواصل نحو إيجاد فرص جديدة مربحة. إن الإدارة تتمتع بالثقة التامة في قدرتها على الأداء الجيد في السنوات القادمة.
كما اختتم قائلاً:
“تركز استراتيجيتنا على دورنا كمستشار مالي موثوق، وبوابة للمستثمرين الراغبين بالاستفادة من الفرص الاستثمارية المبتكرة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. كما سنواصل العمل على تنويع محفظتنا من أسهم الملكية الخاصة والدخول إلى أسواق جديدة جاذبة للاستثمارات. نحن نتمتع بوضع جيد لتقديم حلول رأس المال للأعمال المتنامية في قطر من خلال استخدام خبراتنا وشبكة أعمالنا. كما نتطلع إلى إقامة علاقات شراكة مميزة مع الشركات الرائدة في السوق، والمستثمرين من الأفراد والمؤسسات، وجذب الاموال بهدف تحقيق مزيداً من القيمة، في الوقت الذي نقوم فيه بتطبيق أفضل الممارسات العالمية وأعلى مستويات حوكمة الشركات”.
وخلال العام المنصرم، عزز بنك قطر الأول عروضه من الحلول الاستثمارية وإمكانات الهيكلة من أجل توفير مجموعة جذابة من المنتجات والخدمات. لقد أعلن البنك عن طرح منتج “إجارة الطيران المهيكلة” والتي لاقت قبولاً مميزاً من قبل العملاء من الأفراد والمؤسسات. بالإضافة إلى ذلك، قدم فريق عمل البنك المتخصص للعملاء مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية والحلول المالية المبتكرة لتنمية وإدارة وحماية ثرواتهم وأصول أملاكهم. الى جانب ذلك، وبعد الانتهاء من المشروع السكني الثاني في لندن، أعلن بنك قطر الأول عن طرح خدمات عقارية متخصصة للأفراد والشركات، لإضفاء مزيد من القيمة على محافظهم الاستثمارية. كما تواصل الإدارة التركيز على تحسين إدارة السيولة في البنك من خلال السوق المصرفي وأسواق المال. اضافة إلى ذلك، فقد انخرط فريق العمل في إستثمار وإدارة محفظة “الصكوك” التي استمرت بالأداء الجيد وتنمية مجموعة صفقات الاستثمارات الخاصة.