متابعة قراءة بنك قطر الأول يعقد اجتماع الجمعية العامة العادية" />
الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني: نجح بنك قطر الأول في تحسين موازنته ووضع السيولة الإجمالي الخاص به خلال سنة 2020 بفضل الرفع من الفعالية التشغيلية وترشيد النفقات
عَقَدَ بنك قطر الأول، وهو أول بنك مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية مرخص له من قبل هيئة تنظيم مركز قطر للمال وكيان مدرج في بورصة قطر، اجتماع الجمعية العامة العادية يوم الإثنين 5 أبريل.
ونظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني، تم تأجيل اجتماع الجمعية العامة غير العادية الخاص بالبنك إلى يوم الإثنين 12 أبريل على الساعة 3:30 عصراً، حيث سيعقد رقمياً عبر منصة زوم.
وتم عقد اجتماع الجمعية العامة العادية للبنك عبر منصة زوم، حيث ترأس الاجتماع الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول، وحضر الاجتماع المساهمون وكبار أعضاء إدارة البنك.
وخلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة العادية، قال الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني: “لقد كانت استجابة دولة قطر للتحديات المرتبطة بجائحة كوفيد-19 استثنائية فعلاً، حيث قامت الدولة باتخاذ تدابير فورية للتخفيف من تأثيرات الجائحة على الاقتصاد وعلى النظام الصحي في آن واحد، فضلاً عن توفير برامج مخصصة لدعم مختلف قطاعات الأعمال خلال هذه المرحلة التي شهدت كثيراً من التحديات.”
وأضاف الشيخ فيصل: “أدت جهود بنك قطر الأول لتطبيق ضوابط داخلية صارمة وزيادة الكفاءة التشغيلية وترشيد النفقات إلى تحسين الأداء وخفض النفقات الإجمالية بنسبة 6.9٪. وبالإضافة إلى تدفق الدخل المستدام من الرسوم، ساعد انخفاض تكاليف التمويل جنباً إلى جنب مع سجلات الودائع المُداره بشكل أفضل على تحسين الميزانية العمومية للبنك ووضع السيولة الإجمالي الخاص به.”
واختتم الشيخ فيصل قائلاً: “لقد برز بنك قطر الأول برؤية واضحة، ورسالة ذات قيمة مضافة للمساهمين والعملاء. لقد أدى تبني بنك قطر الأول لنموذج عمل جديد، يقوم على الاستثمار في منتجات ذات مخاطر معدلة ومُدرَّة للربح، إلى تحقيق البنك لنمو إيجابي. لقد ساعدت منتجاتنا المستثمرين في دخول السوق العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال منصة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وقد حققت هذه الاستثمارات استجابة جيدة جداً من طرف المستثمرين. لقد أكد النجاح الذي حققناه في هذه المشاريع، والتي تعكس أيضاً قوة مؤشراتنا المالية، فعالية التدابير التي اتبعناها على مستوى الحكامة المؤسساتية، فضلاً عن وضوح خياراتنا الاستراتيجية، ونجاحنا في ترسية استثمارات مربحة، فضلاً عن إدارتنا الحذرة للمخاطر وأساليبنا المنضبطة في التنفيذ والمتابعة.”
وفي سنة 2020، واصل بنك قطر الأول تحقيق نمو قوي خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، حيث نجح البنك في تقليص صافي خسارته الإجمالية بنسبة 24٪. سجل البنك خسارة صافية قدرها 226.7 مليون ريال قطري لعام 2020 مقارنة بخسارة قدرها 298 مليون ريال قطري لعام 2019. وقد أنهى بنك قطر الأول العام بقوة، محققاً صافي ربح قدره 1.2 مليون ريال قطري في الربع الرابع، حيث كانت رسوم المنتج والعمولات من العوامل الرئيسية المساهمة في ذلك.
وصادق اجتماع الجمعية العامة العادية للبنك جميع بنود أعماله، وعلى خطة العمل للسنة المالية 2021، كما يلي: