متابعة قراءة بنك قطر الأول للاستثمار يُطلق أعماله في حفل خاص في متحف الفن الإسلامي" />
احتفل بنك قطر الأول للاستثمار (QFIB) اليوم بإطلاق أعماله في حفل رسمي وخاص أقيم في متحف الفن الإسلامي في الدوحة وكان المتحدث الرسمى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
يعتبر بنك قطر الأول للاستثمار أول بنك استثماري مستقل ترتكز أعماله على الاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة والمرخصّ له من قبل مركز قطر للمال. يبلغ رأس مال البنك المصرح به 3,6 مليار ريال قطري (مليار دولار أميركي) ويهدف البنك إلى أن يصبح أحد المؤسسات الرائدة في مجال الاستثمارات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الأسلامية في دولة قطر ومنطقة الخليج العربي باعتماد منهج عملى محكم يعمل على انتقاء الفرص الاستثمارية المتنوعة .
حضر الحفل ما يزيد عن 350 شخصية مرموقة من دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء ومن كبار رجال الأعمال و المصرفيين بالاضافة الى أكاديميين ومستثمرين بارزين. وقد استمعوا إلى الرئيس السابق بيل كلينتون وهو يتحدث عن التحديات التي تواجه العولمة وعن الحاجة إلى تحديد أهداف وقيم مشتركة عبر العالم.
وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالله بن فهد بن غراب المرّي رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول للاستثمار: “إننا فى غاية السرور بقبول الرئيس بيل كلينتون دعوتنا كضيف شرف على حفل إطلاق بنك قطر الأول للاستثمار، ونعتبر حضوره شرف لنا. لقد حضور الرئيس كلينتون أهمية خاصة لهذه المناسبة. “.
وأضاف السيد المرّي: “نطلق أعمال البنك في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم أزمة اقتصادية حادة، ومع ذلك فإننا نؤمن بأن بنك قطر الأول للاستثمار يمكنه في هذا الوقت الاستفادة من الفرص الناتجة عن هذه الأزمة الاقتصادية والنمو الى افاق أوسع “.
أما السيد مايك دي جرافينريد الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول للاستثمار، فقد قال: “إن البنك سيثري مجتمع الأعمال في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال اعتماد منهج فريد في العمل. وقد تأسس البنك للاستفادة من الفرص التي تخلقها الاقتصادات السريعة النمو في قطر ومنطقة الخليج، والتي نشطت معها حركة الاستثمارات المصرفية بشكل عام والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الأسلامية بشكل خاص”.
تأسّس بنك قطر الأول للاستثمار بمبادرة من مجموعة من رجال الأعمال القطريين البارزين وعلى رأسهم السيد عبدالله المرّي رئيس مجلس الإدارة، حيث كان هدفهم الأساسي إنشاء مصرف استثماري يعمل وفق مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية يوفر أعلى مستوى من المنتجات والخدمات وفق أفضل المعايير الرقابية العالمية. ويهدف بأن يصبح أحد البنوك الأستثمارية الرائدة فى منطقة دول مجلس التعاون بتوفير منهج عمل متميز وإنتقاء الفرص الإستثمارية الواعدة.
تمت عملية الأكتتاب فى رأسمال البنك فى يونيو 2008 حيث تم جمع 1.6 مليار ريال قطري علما بأن رأس المال المصرح به هو 3.6 مليار قطري مما يجعل البنك فى مصاف أكبر البنوك الإستثمارية الإسلامية فى المنطقة ومؤهلا لكى يلعب دورا محوريا فى تطوير إقتصاديات دول مجلس التعاون .علما بأن 59% من المساهميين من دولة قطر والنسبة المتبقية من دول مجلس التعاون.
وقد حاز بنك قطر الأول للاستثمار على الترخيص من قبل مركز قطر للمال في شهر سبتمبر 2008.
مع قاعدة تشمل على أكثر من 1100 مساهم من قطر ودول مجلس التعاون ذوي العلاقات الواسعة وملائة مالية مدعومة برأس مال ضخم وفريق عمل متمرس يمتلك خبرات عالية مما يمثل عناصرنجاح تؤهل بنك قطر الأول للأستثمارللعب دورا رياديا فى تنمية اقتصاد دولة قطر ودول مجلس التعاون