بنك قطر الأول للاستثمار يرعى البطولة الدولية لمناظرات المدارس الأولى من نوعها باللغةالعربية

أعلن بنك قطر الأول للاستثمار، البنك الاستثماري المستقل والمتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة قطر، والمرخص من هيئة مركز قطر للمال عن رعايته “للبطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة العربية”، وهي أول بطولة من نوعها تعقد باللغة بالعربية. وتنطلق فعاليات البطولة في الفترة من الأول إلى الرابع من أبريل في المدينة التعليمية في دولة قطر بمشاركة 21 فريقاً من مختلف أنحاء العالم العربي.

وتأتى الرعاية البرونزية لهذه البطولة في إطار مبادرات بنك قطر الأول للاستثمار والتزامه نحو تعليم الشباب في دولة قطر والارتقاء بمهاراتهم. حيث تتمحور استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي ينتهجها بنك قطر الأول للاستثمار حول دعم المبادرات التعليمية التي تهدف إلى صقل مهارات الشباب ليصبحوا عنصر فاعل في تحقيق رؤية البلاد وجهودها الرامية إلى بناء مجتمع مبنيٍ على المعرفة.

وقد علَّق عماد منصور، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول للاستثمار، قائلاً: “إنه من دواعي سرورنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الوطنية الهادفة التي تأتي في وقت أضحى فيه الحوار ركيزة جوهرية لدفع التغيير في العالم العربي”. وأضاف قائلاً: “تهدف هذه السلسلة من المناظرات إلى ترسيخ ثقافة الحوار الإيجابي وتعليم الشباب احترام الرأي الآخر وإفساح المجال لتقبل وجهات النظر المختلفة دون التصادم معها. وإن عقد هذه المناظرات باللغة العربية يضفي المزيد من الأهمية على البطولة، حيث إنها تعزز مهارات الطالب لإجراء المناظرات مستعيناً بلغة غنية التراكيب والمفردات. ونحن نتقدم بخالص الشكر إلى مركز مناظرات قطر على هذه المبادرة، وكلنا ثقة بأنها سوف تكون تجربة تعليمية قيّمة لكافة المشاركين”.

بدورها قالت الدكتورة حياة المعرفي، المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر: “نتوجه بالشكر لبنك قطر الأول للاستثمار لإيمانه بالرسالة التي يسعى مركز مناظرات قطر إلى تحقيقها. فالدعم الذي قدمه لنا البنك ساهم في إنجاح عملية تنظيم البطولة الدولية للمناظرات التي تعقد لأول مرة باللغة العربية في دولة قطر وعلى مستوى العالم . ونحن نطمح إلى تعاون مستقبلي مع البنك لتنظيم مبادرات مماثلة “.

وتهدف بطولة المناظرات التي ينظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى إتاحة الفرصة للطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي للمشاركة في المناظرات والحوار البنَّاء والتعبير عن الآراء وتبادل وجهات النظر المختلفة فضلاً عن توثيق الروابط والصلات بين هؤلاء الشباب وإطلاق مواهبهم الإبداعية وتبادل الخبرات فيما بينهم