متابعة قراءة بنك قطر الأول للاستثمار يبحث أنشطة الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط" />

أخبار : بنك قطر الأول للاستثمار يبحث أنشطة الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط

بنك قطر الأول للاستثمار يبحث أنشطة الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط

في ضوء الاضطرابات الجيوسياسية الإقليمية والمالية الدولية، شهدت منطقة الشرق الأوسط نموا مضطرداً في نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ، وظهور اتجاهات وفرص جديدة. وسيشارك شادي الزبيدي مدير تنفيذي- ورئيس إستشارات تمويل الشركات في بنك قطر الأول للإستثمار مع مجموعة من المختصين المحليين والإقليميين لمناقشة تأثير هذه الأنشطة من منظور تمويل الشركات على نطاق المنطقة العربية، وذلك خلال مؤتمر الشرق الأوسط للاندماج والاستحواذ وإستشارات تمويل الشركات لعام 2011.

وسيشارك بنك قطر الأول للإستثمار كراعي ذهبي للمؤتمر والذي سيعقد في الدوحة خلال الفترة ما بين 29 و 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بفندق “فريج الشرق”.

ووفقاً لتقرير صادر عن موقع “زاوية لرصد نشاط الأعمال” Zawya Business Monitor ، شهدت الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2011 إبرام 173 صفقة دمج وإستحواذ، أي بزيادة قدرها 33 %مقارنة مع 130 صفقة تم إبرامها في الفترة نفسها من العام الماضي 2010. ويؤكد التقرير أن نشاط الاندماج والاستحواذ ارتفع بنسبة %30 من حيث قيمة الصفقات الإجمالية، ليصل إلى 21.17 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من العام الجاري.

وسيشارك الزبيدي في جلسة نقاش بعنوان “خبراء إستشارات الدمج والاستحواذ والاستثمار المصرفي: نظرة إلى عام 2012″، حيث سيستعرض مع المشاركين من البنوك المحلية والدولية في هذه الجلسة نشاط عمليات الدمج والاستحواذ خلال العام الجاري 2011، إلى جانب تقييم الفرص المستقبلية لعام 2012.

كما ستسلط الجلسة الضوء على أهم التوجهات مثل عمليات التقييم الحالي وتذبذب السوق والخيارات المتاحة للتخارج والأنماط المتبعة في إتمام الصفقات، بالإضافة لذلك ستتطرق الجلسة النقاشية إلى العوامل التي تمكن من إتمام عملية الإستحواذ والحصول على تمويل من البنوك في ضوء التحفّظ على السيولة في القطاع المصرفي وتشديد الإجراءات التنظيمية وإرتفاع التكاليف والمخاطر المتعلقة بعملية التمويل.

وقال الزبيدي فيما يتعلق بهذا الصدد : “هناك إقبال متزايد على عمليات الدمج و الإستحواذ في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا انه في ضوء التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة وعدم الإستقرار السياسي في المنطقة أصبح إتمام عمليات الدمج والإستحواذ يزداد صعوبة، و بالرغم من ذلك تشير الأبحاث والدراسات التي نجريها واستطلاع أراء المستثمرين وأصحاب الشركات العائلية أن المنطقة ستشهد ظهور فرص جديدة خلال السنوات المقبلة التي ستعقب الثورات العربية الحالية، ومما لاشك فيه أن العالم العربي سيجني ثمارها سواء على صعيد الإصلاحات السياسية والإقتصادية وضخ الأموال وتوزيع الثروات أو تحسين الأنظمة والأطر القانونية والتي سوف تؤدي لخلق بيئة إستثمارية مشجعة وجاذبة للمستثمرين الأجانب . ”

كما سيدير الزبيدي حلقة نقاش تحمل عنوان “المشترون مقابل البائعين- تقييم الطرق للتوصل لحلول مشتركة” والتي سيناقش من خلالها الإقبال على نشاط الدمج والإستحواذ في الوقت الحالي.

واختتم الزبيدي حديثه بالقول: “من خلال مشاركتنا ورعايتنا لهذا المؤتمر يتطلع بنك قطر الأول للاستثمار إلى تسليط الضوء على القضايا الاستراتيجية الرئيسية والهامة التي لها تأثير على هذا القطاع والتي تشمل عوامل التقييم وتوقعات البائعين والمشترين والبحث والتحليل في عمليات الاندماج والاستحواذ .”

والجدير بالذكر ان شادي الزبيدي الذي التحق بالعمل في بنك قطر الأول للإستثمار في أوائل عام 2011 لديه خبرة معمقة في هذا المجال وخلال مسيرته المهنية قد أتم أكثر من عشرين صفقة في مجال عمليات الإقتراض والتمويل والدمج والإستحواذ والتي تصل قيمتها المجمعة إلى ما يفوق 12 مليار دولار امريكي.