متابعة قراءة بنك قطر الأول للاستثمار: استثمارت الملكية الخاصة الاسلامية ستشهد نمواً ملحوظاً" />

أخبار : بنك قطر الأول للاستثمار: استثمارت الملكية الخاصة الاسلامية ستشهد نمواً ملحوظاً

بنك قطر الأول للاستثمار: استثمارت الملكية الخاصة الاسلامية ستشهد نمواً ملحوظاً

أدت الأزمة المالية العالمية الأخيرة إلى ظهور توجهات جديدة في قطاع المال والاستثمار، حيث بدأ قطاع استثمارات الملكية الخاصة الاسلامية يشهد إقبالاً ملحوظاً من المستثمرين، وشكّل هذا محور النقاش لمنتدى الاستثمار والتمويل الإسلامي والذي إختتم أعماله مؤخراً في العاصمة التركية إسطنبول، حيث شارك السيد إيهاب عسلي رئيس إستثمارات الملكية الخاصة في بنك قطر الأول للاستثمار كأحد المتحدثين في هذا المنتدى والذي ضم نخبة من المختصيين الإقليميين والعالميين في هذا المجال لمناقشة أهم المستجدات في قطاع استثمارات الملكية الخاصة على المستوى العالمي .

وجاءت مشاركة إيهاب عسلي في جلسة النقاش التي حملت عنوان” استثمارات الملكية الخاصة الاسلامية: التوجهات الجديدة والتحول نحو استثمارت الملكية الخاصة الاسلامية بعد الازمة المالية العالمية” حيث سلطت جلسة النقاش الضوء على آفاق استثمارات الملكية الخاصة الاسلامية بعد تداعيات الأزمة الإقتصادية وسبل التمويل الاسلامي المتاحة وتأثير ذلك على قطاع إستثمارات الملكية الخاصة، كما تطرقت إلى البلدان التي قد تبرز فيها فرص مجزية للاستثمار في هذا القطاع المتنامي .

وقال إيهاب عسلي رئيس إستثمارات الملكية الخاصة في بنك قطر الأول للاستثمار بهذا الصدد: “إن النمو الذي يشهده قطاع استثمارت الملكية الخاصة الاسلامية يتزامن مع الجدل القائم حول موثوقية النظام المالي التقليدي. وتعد استثمارات الملكية الخاصة الاسلامية أفضل نموذج للاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية حيث تتم هيكلة هذه الاستثمارات وفقاً لمبدأ المشاركة. وأضاف قائلاً ” ستحظى إستثمارات الملكية الخاصة الاسلامية بإهتمام متزايد من حيث الدور الذي ستلعبه والقيمة المضافة في ضوء ظهور أسواق جديدة” .

لقد تكبدت الاستثمارت في أسواق أوروبا وأمريكا الشمالية خسائر كبيرة في عام 2008 جراء تداعيات الأزمة المالية العالمية . كما تأثرت إستثمارات الملكية الخاصة التي نشأت في ذلك الحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد إستغرق المستثمرين وقتاً لإعادة جدولة خططهم ومواجهة تناقص قيمة إستثمارتهم التي قاموا بها قبل الازمة، وقد أصبح التحدي الرئيسي يتمثل الآن في توفير بيئة عمل صحية من أجل استعادة ثقة المستثمرين وتشجيع إستثمارات الملكية الخاصة في الشرق الأوسط للعودة والإستثمار في فرص النمو التي تشهدها أسواق شمال افريقيا ودول مجلس التعاون و تركيا.

واختتم عسلي حديثه بالقول: “مما لا شك فيه أن القطاع المالي الإسلامي يحظى بفرص كبيرة للنمو، حيث أن نسبة الأصول الإسلامية تمثل أقل من 1% من إجمالي الأصول العالمية. كما أن هناك فرص واعدة لنمو استثمارات الملكية الخاصة الإسلامية في البلدان التي تشكل الأغلبية المسلمة معظم سكانها مثل تركيا.

والجدير بالذكر ان بنك قطر الأول للاستثمار قد إستثمر في قطاع الصحة في تركيا من خلال إستحواذه على حصة في مجموعة ميموريال الطبية عام 2010.