متابعة قراءة الجمعية العمومية العادية لبنك قطر الأول للاستثمار تشيد بالانجازات المحققة" />

أخبار : الجمعية العمومية العادية لبنك قطر الأول للاستثمار تشيد بالانجازات المحققة

الجمعية العمومية العادية لبنك قطر الأول للاستثمار تشيد بالانجازات المحققة

أعلن بنك قطر الأول للاستثمار عن إعتماد الجمعية العمومية العادية للنتائج المالية للبنك للسنة المالية 2010، وهو العام الثاني من بدء مزاولة عمليات البنك. حيث حقق بنك قطر الأول للاستثمار خلال هذه الفترة العديد من الانجازات التي رسّخت سمعته ومكانته المرموقة، كأحد المؤسسات المالية سريعة النمو.

وقدّم السيد عبد الله بن فهد بن غراب المرّي، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول للاستثمار، عرضاً مفصلاً عن أنشطة البنك والنتائج المالية لسنة 2010 التي أقرّها مجلس الإدارة في جلسته التي انعقدت في 20 مارس 2011، مشيراً في عرضه إلى تحقيق البنك نتائج مالية إستثنائية في عام 2010.

وجاء في التقرير المالي للبنك، أن إجمالي الإيرادات قد بلغ 171 مليون دولار أميركي (619 مليون ريال قطري)، فيما بلغ صافي الربح 22,8 مليون دولار أميركي (83 مليون ريال قطري)، مسجلاً بذلك زيادة ملحوظة تفوق الأرقام المالية لسنة 2009. كما بلغ إجمالي رأس المال المستثمر في عام 2010، 287 مليون دولار أميركي (مليار و45 مليون ريال قطري)، أي بزيادة تصل إلى 30% تقريباً عن ما تمّ استثماره في عام 2009 البالغ 186 مليون دولار أميركي.

وأعلن المرّي، أنه وللمرة الأولى منذ مزاولة بنك قطر الأول للاستثمار لأعماله، وافقت الجمعية العمومية على توزيع عوائد نقدية على مساهمي بنك قطر الأول للاستثمار بنسبة 5% من رأس المال المدفوع.

وتعقيباً على إعلان النتائج المالية، علّق المري قائلاً: “بالرغم من التعافي البطيء للاقتصاد العالمي بعد الأزمات الأخيرة التي شهدها، نجحنا في بنك قطر الأول للاستثمار في تحقيق نتائج مالية ممتازة في العام الثاني لعملياتنا. ويسرّني الإعلان أن بنك قطر الأول للاستثمار يتقدّم بخطى ثابتة بالرغم مما أثير من تسأولات حول إطلاق بنك استثماري مستقل وسط الأزمة المالية العالمية، إلا أننا أثبتنا أنه يمكننا تحقيق أهدافنا من خلال تبني استراتيجية استثمارية حكيمة ومنهج عملي منظّم وإعتماد الإبتكار والتطوير والتفاني في كل نواحي العمل”.

وتابع المرّي قائلاً: “لقد تأثر المدخول الصافي لبنك قطر الأول للاستثمار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، نظراً للانهيار الذي شهده الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى الأعباء المالية لمرحلة تأسيس البنك وإطلاق هويته المؤسسية الجديدة في السوق ومع ذلك استطاع البنك في عام 2010 من تحقيق إنجازات عديدة قادت البنك نحو تسجيل هذا النمو الكبير في المدخول الصافي”.

أهم المحطات والإنجازات في عام 2010

استمرّ بنك قطر الأول للاستثمار في عام 2010، في تنفيذ استراتيجيته الاستثمارية الحكيمة التي تعتمد على التنوّع القطاعي والجغرافي. وقد برهن بنك قطر الأول للاستثمار على خبرته في القطاعات الاستثمارية المختلفة، من خلال تركيزه على قطاع خدمات الرعاية الصحية لما أثبته هذا القطاع من ثبات أمام التقلبات الإقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قطاع الرعاية الصحية يشهد نمواً كبيراً ومتسارعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ضوء تزايد النمو السكاني فيها. وقد إغتنم بنك قطر الأول للاستثمار هذه الفرصة بالشكل الصحيح، وأبرم صفقتين مهمتين في هذا القطاع الرئيسي.

كانت الصفقة الاستثمارية الأولى في قطاع الرعاية الصحية لبنك قطر الأول للاستثمار استحواذه على حصة في شركة “أسترو إس بيه في” التي تسعى إلى الاستفادة من فرص النمو الكبيرة في قطاع خدمات الرعاية الصحية وشركات المنتجات الطبية والدوائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان أول استثمار لشركة “أسترو إس بيه في” ، هو الاستحواذ على حصة في شركة النور الطبية الرائدة في خدمات الرعاية الصحية في أبو ظبي.

تابع بنك قطر الأول للاستثمار تركيزه على التنويع الجغرافي، وذلك من خلال استحواذه بالشراكة مع أرغوس كابيتال ومقرها المملكة المتحدة على حصة تبلغ 40% من أسهم مجموعة ميموريال الطبية ، إحدى أهم مزودي خدمات الرعاية الصحية في تركيا. ويندرج تحت مجموعة ميموريال الطبية 7 مستشفيات بسعة 855 سريراً ومركزين طبيين. وقد وقع الإختيار على الاستثمار في تركيا لما تتمتع به من مقومات إقتصادية راسخة كما أنها تعتبر أكبر بلد إسلامي في أوروبا والشرق الأوسط مما يجعله سوق ذا أهمية بالغة لنا.

وللإستفادة من الطلب المتزايد على خدمات إدارة الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، عقد بنك قطر الأول للاستثمار شراكة استراتيجية مع جلف مينا للاستثمارات البديلة المحدودة، وذلك لتأسيس شركة لإدارة الأصول متوافقة مع الشريعة الإسلامية بحيث تعمل على تقديم باقة متكاملة من الخدمات والمنتجات الاستثمارية المالية الإسلامية.

من جهة أخرى، استطاع بنك قطر الأول للاستثمار التخارج من أحد استثماراته في القطاع العقاري محققاً عوائد مالية جيدة.

ومن أهم الإنجازات التي حققها البنك خلال عام 2010، هو الحصول على موافقة هيئة مركز قطر للمال لرفع رخصة البنك من الفئة الثانية الى الفئة الخامسة، والتي ستتيح للبنك تقديم خدمات الإيداع والتمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية للمستثمرين من أصحاب الملاءة المالية العالية . .

كما شهد عام 2010 إنجازاً مهماً آخر لبنك قطر الأول للاستثمار، حيث حصل على شهادة اعتماد الجودة العالمية ISO 27001 الخاصة بإدارة تكنولوجيا المعلومات ومركز البيانات. وتأتي هذه الشهادة تأكيداً على التزام بنك قطر الأول للاستثمار بإرساء إطر حوكمة تكنولوجيا المعلومات وتطوير بنية تحتية ذات معايير عالمية من أجل دعم وتعزيز أعمال البنك المتنامية.

كما قام بنك قطر الأول للاستثمار بتطوير منصة إلكترونية داخلية لتبادل الأسهم يستطيع المساهمون من خلالها تبادل الأسهم في ما بينهم وكذلك بيعها إلى أطراف أخرى بطريقة آمنة.

أما على الصعيد الداخلي، واصل بنك قطر الأول للاستثمار استثماره في موارده البشرية، حيث ارتفع عدد الموظفين من 51 إلى 79 موظفاً كما وضع اللوائح والآليات اللازمة لبرامج تدريب وتطوير الموظفين.

وعلى صعيد المجتمع، برهن بنك قطر الأول للاستثمار على التزامه بإعداد الجيل الشاب في قطر من خلال انضمامه إلى برنامج متطوعي الشركات التابع لمؤسسة إنجاز قطر. وتقديراً للدور الفاعل الذي لعبه البنك، قامت مؤسسة إنجاز قطر بإختيار رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول للاستثمار كعضو في مجلس إدارتها.

وختم المرّي قائلاً: “كان عام 2010 مليئاً بالتحديات بالنسبة لبنك قطر الأول للاستثمار، ولكننا إستطعنا أن نتخطاها بنجاح، وندرك أنه ما زال هناك الكثير للقيام به. فالمشهد الاقتصادي في عام 2011 سيشهد تحديات أكبر، نظراً لموجة الحراك السياسي التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، والتي سينتج عنها تغييرات جذرية في البيئة الجيوسياسية في المنطقة، ومع ذلك، فإننا على ثقة من أن هذا التغيير سيخلق فرص استثمارية واعدة ونوعية يمكننا الاستفادة منها. إننا ملتزمون بتقديم حلول إستثمارية إسلامية ترقى لمستوى عالمي لتلبية احتياجات المستثمرين، وتحقيق أفضل العوائد لمساهمينا “.