متابعة قراءة إطلاق الإسم الجديد لبنك قطر الأول للاستثمار" />
احتفاءً بمرور أربعة أعوام من النجاح، كشف اليوم بنك قطر الأول للاستثمار، وهو أول بنك استثماري مستقل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة قطر، ومرخَّص من قبل هيئة مركز قطر للمال، عن اسمه الجديد ليصبح بنك قطر الأول.
ففي أعقاب رفع تصنيف ترخيص البنك إلى الفئة الخامسة عام 2010، والتي تؤهل البنك لتقديم خدمات مالية جديدة ، اتخذت الإدارة قرارها بتغيير اسم البنك بشكل يعكس التطور الاستراتيجي الذي طرأ على نموذج أعماله.
وجرى الكشف عن الإسم الجديدة لبنك قطر الأول للاستثمار خلال حفل عشاء أقيم في فندق فور سيزنز الدوحة وحضره كبار المسؤولين في الدولة والرؤساء التنفيذيون لأبرز المؤسسات في قطاع المال والأعمال والشركات العائلية ، ونخبة من المساهمين وممثلي وسائل الإعلام . وكان ضيف الشرف والمتحدث الرئيسي في الفعالية سعادة السيد محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية.
انطلقت أعمال بنك قطر الأول للاستثمار عام 2009، برسالة واضحة تهدف الى إثراء مجتمع المال والأعمال في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وسائر منطقة شرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا بإتباع منهج عملي مميز في مجال الإستثمارات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة. ومنذ ذلك الحين، نجح البنك في ترسيخ مكانته كبنك رائد في قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية في المنطقة، إذ استثمر حتى يومنا هذا 1.5 مليار ريال قطري في 16 صفقة في خمسة قطاعات مختلفة على إمتداد سبع دول وتخارج من أربع إستثمارات أخرى بنجاح.
وانطلاقاً من نجاحه الباهر على مدى السنوات الأربعة الماضية، يتجه بنك قطر الأول الأن إلى توسيع نطاق أعماله ليقدم مجموعة متكاملة من الخدمات المصرفية تضاف إلى مجالات عمله الحالية، والمتمثلة في الاستثمارات المباشرة والاستشارات المالية للشركات وإدارة الأصول.
وتعليقاً على هذه الخطوة الإستراتيجية قال السيد عبد الله بن فهد بن غراب المرّي، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول: “حملت السنوات الأربعة الماضية في طياتها الكثير من التحديات والصعوبات عقب ما وصفه المحللون الإقتصاديون بأسوأ أزمة مالية شهدها العالم منذ انهيار وأل ستريت. إلا أننا وبفضل من الله تمكنّا وعلى الرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية العالمية، من استقطاب فرص إستثمارية في شركات واعدة في قطاعات حيوية وتطويرها والتخارج منها بنجاح، محققين نتائج مالية إيجابية وعوائد مجزية لمساهمينا. واليوم نحتفل بمرور أربعة أعوام من النجاح المتواصل وإطلاق مرحلة جديدة في مسيرتنا ، ويعكس تغيير اسم البنك جوهر خطتنا الإستراتيجية في توسيع نطاق أعملنا من مجرد بنك إستثمارية يقدم حلول إستثمارية الي مؤسسة مالية تقدم خدمات ومنتجات مصرفية متكاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية السمحة.” كما أضاف “يتمتع بنك قطر الأول بمقومات تؤهله لمواكبة الطلب المتنامي على الخدمات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة، ونتطلع بتفاؤل كبير إلى مستقبل حافل بالنجاح.”
ومن الجدير بالذكر أن الخطط المستقبلية لبنك قطر الأول تتضمن افتتاح فرع حصري متخصص يقدم مجموعة من الخدمات المالية، بما فيها المنتجات الاستثمارية مثل صناديق الصكوك الاستثمارات المباشرة ومنتجات مصرفية كبطاقات الائتمان ودفاتر الشيكات والحوالات. كما يقدم البنك إلى جانب ذلك عدداً من الخدمات غير المالية ومنها خدمات الكونسيرج والخدمات الاستشارية والبحثية.
من جانبه علّق السيد عماد منصور، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول: “تزخر المنطقة التي تستهدفها أعمالنا بالثروات، ونسعى إلى الاستفادة من الطلب المتزايد على الخدمات المالية ذات المعايير العالمية، والتي تلبي احتياجات ومتطلبات أصحاب الثروات من المؤسسات والأفراد. منهج عملنا المتميز واستراتيجيتنا الاستثمارية المدروسة أهم ركائز نجاحنا، ونحن نستعدّ الآن لمرحلة جديدة لنوسع إطار أعملنا ونقدم خدمات مصرفية متكاملة، وذلك تحت اسم جديد يعكس توجهاتنا المستقبلية. فمن خلال خدماتنا الجديدة سنتيح الفرصة للعملاء المساهمة في مجموعتنا المتنوعة من الاستثمارات إلى جانب الاستفادة من باقة من الخدمات المصرفية المبتكرة المالية وغير المالية.”
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد العبار: “يعكس النجاح الكبير الذي حققه بنك قطر الأول خلال فترة زمنية قصيرة، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات المالية حول العالم، مدى ثقة المساهمين بقيم البنك ونزاهته. ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أهنئ سعادة عبدالله بن فهد بن غراب المري، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، والفريق الإداري، على هذه الإنجازات الاستثنائية، التي ترسي معايير جديدة على مستوى أداء قطاع المؤسسات المالية في المنطقة ككل. ويتمتع بنك قطر الأول بكافة مقومات النمو في ظل النظام العالمي الجديد، مع ضرورة العمل على ألا يكون هذا الأداء موجهاً نحو تحقيق الأرباح فحسب، بل وليشمل في الوقت ذاته تحقيق قيمة مضافة للمساهمين. ومع انطلاق هذه المؤسسة الرائدة نحو مرحلة جديدة من النمو والازدهار، لا يسعني إلا أن أتمنى لجميع العاملين فيه كل النجاح والتوفيق في التأسيس لعلاقات قوية وطويلة ومثمرة مع المساهمين على المدى الطويل”.